من العلامات الإعتيادية لرجوع الفك العلوي هو تسطح الطبقة الوسطى و الشفة العلوية الضيقة للغاية ، والتي تتواجد وراء الشفة السفلى. يعاني المصابون دائمًا من مشاكل في التنفس ، وغالبًا ما يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن والشخير الليلي ، ولا يوجد مكان كافي للسان. وبسبب الضغط الزائد في العض يصير المضغ صعباً. بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما يكون هناك ضغط زائد للعضلات والأسنان المضغية ، لذلك عادة ما يكون العلاج المصاحب للتقويم ضروريًا دائمًا.
بإذن كريم من د. إسنو (باريس)
يتمّ الدخول من فتحة الفمّ من أجل حلّ قاعدة عظم الفك العلوي بما فيها حاجز الأنف (الوتيرة). وبذلك يمكن تعديل الفك العلوي في كل الأبعاد. يكتسب بذلك اللسان مساحة أكبر ويتحسن التنفس الأنفي ويتناسق المظهر.
رجوع الفك العلوي هو أحد أكثر أشكال تشوهات الفكين شيوعا. يتحدث المرء هنا أيضًا عن حالة بروز الفك «بروجيني»، (باللغة اللاتينية «جينيو» تعني فك)، لأن الفك السفلي يبرز كثيرًا نسبياً. المشكلة الحقيقية هي الفك العلوي الراجع إلى الخلف. إن العواقب الناتجة كثيرة ، بالإضافة إلى التأثير السلبي على الناحية الجمالية ، فهي تأتي من خلال ضغط خاطئ على الأسنان الأمامية في مشاكل العض والمضغ والكلام. الضغط الزائد على الأسنان الفردية والمفصل الصدغي الفكي هي ما يحصل غالباً وكذلك انسداد الأنف.
من خلال التقنيات الجراحية البسيطة ، يمكن تصحيح كل منطقة من الفك وجمجمة الوجه بدون جراحة جلدية خارجية وبدون الحاجة إلى أسلاك مثبة للعظم. هذا يحل المشاكل الوظيفية مع تنسيق المظهر الخارجي وتجميله. عادة ما يكون العلاج بالتعاون مع أخصائي تقويم الأسنان والفك!
الهدف من العملية هو ضبط الفك السفلي بحيث يتم تحقيق التسنين المثالي وتنسيق الشكل الشخصي. الإجراء يحدث تحت التخدير العام. يؤدي شق قصير على مستوى طواحين العقل إلى كشف عظم الفك السفلي ويقسمه بتقنية بسيطة للغاية. نتيجة لذلك ، يمكن تحريك الجزء الحامل للأسنان مثل الدُرج وإحضاره إلى الوضع المحسوب مسبقًا. يتم ضبط وتأمين التسنين الصحيح عبر القوالب التي يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر.
يتم إصلاح أجزاء الفك بواسطة مسامير صغيرة وألواح صغيرة. بفضل التقنيات الجراحية البسيطة ، يمكنك أن تأكل وتشرب وتنظيف أسنانك في أي وقت . المضاعفات نادرة في هذا الإجراء.
سيتم تغطية العلاج الجراحي وتقويم الأسنان في جزئه الأكبر بواسطة التأمين الصحي، عند الإشارة إلى ذلك.
